من تحت أنقاض جسده المنهار..
ذاك الجسد الذي مزقته الحياة، ورقصت فوق اشلاءه متكبرة..متغطرسة..
أسحبه بعيدا..
حيث لا أحد..لا أحد يؤذيه
اتركه هناك ليتعافى بِمنأً عن هذا العالم الدنيء
الذي باع انسانيته_التي لم أراها قط_بأبخس الأثمان
وعوَّض تلك الفجوة_مع أنها كبيرة..كبيرة جداا_بجبال من النفاق والخديعة
وعلى الرغم من ذلك..
سأعود اليه عندما تشفى روحه..
سأدفنه في أعماقي ولن أظهره لأحد..
حتى لا تخدعه تلك الكلمات المعسولة..
التي أدت الى مقتله يوما..
وسأدع الأبواب موصدة...
هكذا سأكمل حياتي...
ﻷني تعلمت درسا كان ثمنه..قلبه المُدْمى
-محمد مراد-
